الجمعة، 8 يناير 2010

ajjaj

Ay ajjaj !

bnaṭ tisqfin nwem
ax iεurar nneγ
D imeṭṭawen nneγ
A s tiḍi Nneγ !

Ay ajjaj γannej !
Nqerbent A remwaj Nqerεent
Ah ! A yasemmiḍ !
Ah ! Ay asiynu !
Mani teǧiḍ A yur inu ?
Nec war ǧiγ(lliγ) nec d tiri
Nec aqa-γiγ ḥed way ttwiri !

A γzeṭ ineḍrawen !
Tarremd car !
Maca ismawen kurci iddar
Neccin d rejruf ira Att-neqcem !
neccin d ruruf ira At-reqḍem !
Tanewact Teqdu εejnen xas ,
Tqubiεṭ war ṭeṣḍu ḥarwen-as Min γares d aṣḍu ,
Tfuct teγri tejmaε ifiran
innurzem yisri ruḥuc n yefran
Taǧest turi waγin y-itran
Ssufγend iri
A yewḍan Andehet bara i wendṛa
qa ucaren Ssabet(reγiǧeṭ) ruḥuc n rexra
Zammeṭ riqamet d ttesam x-yeẓra
A yajjaj γannej.


yurat i ghenjit lwalid mimoun

السبت، 12 ديسمبر 2009

في الثلاجة

مسرحية للفنانة التشكيلية و الكاتبة العراقية " ايفان الدراجي " من فصل واحد


في الثلاجة


عن دار أدبيات للنشر الالكتروني _ المدونة الادبية المشتركة


للتحميل

http://www.box.net/shared/tkj8c3sy99


و تقول ايفان : كنت اتمنى تحضروها وتشوفوها قبل لا انشرها بس بعض العقول شاءت دون ذلك

حاولت انا والمخرج استاذي وعرابي الاستاذ اكرم ان نحصل على ميزانية للعمل على عرض المسرحية

من وزراة الثقافة كما وعدونا, وكذلك ضمنوا مشاركتها بمهرجان دبي ممثلة العراق كعمل مسرحي

لكن..

وكما ذكرت بعض العقول التي لم تستوعب ان مغزى المسرحية يكمن بقصرها وكونها مسرح ضد المسرح -

من خصائص مسرح العبث- لكنهم وكالعادة يرتدون التقليد مهما تطورت وتعاقبت الاجيال

شرطوا علي الحفاظ على الفكرة وزيادة عدد المشاهد والفصول -لزيادة مدة العرض-والالتزام

بخصائص المسرح التقليدي!!

فكانوا بهذا يطلبون مني ذبح العمل من الوريد الى الوريد..

فحملت اوراقي وعدت للبيت

.

الى الامام ايفان

الموت بفضاعة




( مقهى.. كراسي متفرقة هنا و هناك تلف طاولات دائرية صغيرة... ظلام على الجانب الايسر من


الخشبة ..الجانب الايمن تخفت فيه الاضاءة شيئا فشيئا مصحوبة بضجيج سيارات ...يتقدم هو من


الجانب الايسر مهرولا . قلقا ...بيديه وراء ظهره .. ثيابه فوضوية ...)


هو : لا..لا أدخل الكرسي الى الداخل ..فقد تمر سيارة فتصيبني..فاموت بفضاعة


النادل : حسن....


هو:لا ...لا ..ليس هناك ...هناك الثريا ستكون فوقي مباشرة ..قد تهتز الارض فتسقط من فوق


فاموت بفضاعة


( النادل..ينفذ)


لا لا ..ليس قرب النافذة..توقف..فقد تضرب عاصفة فينكسر الزجاج فاموت بفضاعة


النادل :سيدي اختر مكانا بسرعة لان الزبناء في الانتظار


هو ( كأنه يتخلص من قلقه في عبث غريب يقول ) : هيه ...اهدأ يا صاح ...تريث قليلا


حسن اذا ضع الطاولة و الكرسي هناك قرب ذاك السيد..هناك سأكون بامان


(النادل ينفذ....هو يسرع نحو الكرسي..يجلس..ينظر حوله في قلق ...يسرع في كل حركة يفعلها


...يأخد فنجان القهوة في يده...يشربه مرة واحدة بأكمله ....يختق ...حنجرته تحترق..يريد


الصراخ لكن لا يستطيع..يسقط أرضا... ظلام في الخشبة ككل ...يختفي ضجيج السيارات شيئا فشيئا


..و يموت هو بفضاعة

)







الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

حافة الشعور



سئمت الاعتذار..سئمت ضجري من نفسي

و ضجر من حولي مني ..سئمت لغتي الغبية..

سئمت من النظر الى المرآة كل صباح لارى ذاتي المنقسمة_المتحدة تحت لعنة الجسد

اين الحقيقة ؟اين الزيف؟ سئمت جهلي بهما..

سئمت ذاك الصوت الثاني ..انه يقودني ...يقيدني .يا له من متسلط

أتدرون ماذا سافعل ؟ ساغادر..أجل..سأغادر..

قد اعود و قد لا اعود ..في كلتا الحالتين ..سأقتله..سأدفنه هناك

سأغادر الى حيث يختفي المتحدون..


سأغادر الى حيث كل الذوات منقسمة..

الى حيث الكل ابله..هناك الكل مجنون...

الى حافة الشعور
.

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

راكبة الزورق الزرقاء



زورق صغير يتحركببطء شديد فتظن ساكنا.جامدا

و لا ترى حركته سوى حين تلحظ انه يخترق شيئا فشيئا

خيوط الرب الملائكية

تحمر مياه النهر ..لكنها تظل زرقاء

بل و تشتد زرقتها كلما اشتدت حمرة السماء تصر على زرقتها

و كلما أحست أن تلك الحمرة السخيفة تكتسيها. تلفها

تطلق من تحت جناحيها سربا من زرقة نسيم الجنون

تتردد في صداها " كلا..كلا ..لن تغرب شمسي أبدا ..عشقي سيظل دائما أزرق

"



تناثر...




يجر رجليه بخطى ثقيلة . يحمل معطفه على كتفه. بتأمل النسيم فيتملاه هو الآخر

تارة تظهر تجاعيد جبهته فتختنق عيناه

يوسعما .يتظاهر بانه يراقب شيئا ما

و تارة أخرى تظهر على محياه قسمات ابتسامة باهاء

فتشع عيناه محدقة في المجهول

يصل الى اللامكان المنتظر ..يبتسم . يرى شيئا لا أراه

يلقي بمعطفه ..يفتح ذراعيه للسماء

فتبدأ سحنته بالاندثار .. فيتبعثر كيانه داخل نقطة اللاوجود
.

نهاية ملائكية على أرض الشياطين




ظلام في ظلام . نور خافت يشع من بعيد ثم يختفي .

طلاسم تظهر. تتكاثر و على حين غرة تندثر دون انذار .

شرياني يختنق . يتقلص. تبا انه يؤلمني .

أصرخ بداخلي. فأخرس

. أحدق في اللاشيء ...ابحث عن اللامعنى....اهيم في اللاحب...

انها تقترب سحقا يجب أن أهرب .. لكن القدر يقودني اليه ..ربما هذا مصيري ..فليرحمني الله.