مسرحية للفنانة التشكيلية و الكاتبة العراقية " ايفان الدراجي " من فصل واحد
في الثلاجة
عن دار أدبيات للنشر الالكتروني _ المدونة الادبية المشتركة
للتحميل
http://www.box.net/shared/tkj8c3sy99
و تقول ايفان : كنت اتمنى تحضروها وتشوفوها قبل لا انشرها بس بعض العقول شاءت دون ذلك
حاولت انا والمخرج استاذي وعرابي الاستاذ اكرم ان نحصل على ميزانية للعمل على عرض المسرحية
من وزراة الثقافة كما وعدونا, وكذلك ضمنوا مشاركتها بمهرجان دبي ممثلة العراق كعمل مسرحي
لكن..
وكما ذكرت بعض العقول التي لم تستوعب ان مغزى المسرحية يكمن بقصرها وكونها مسرح ضد المسرح -
من خصائص مسرح العبث- لكنهم وكالعادة يرتدون التقليد مهما تطورت وتعاقبت الاجيال
شرطوا علي الحفاظ على الفكرة وزيادة عدد المشاهد والفصول -لزيادة مدة العرض-والالتزام
بخصائص المسرح التقليدي!!
فكانوا بهذا يطلبون مني ذبح العمل من الوريد الى الوريد..
فحملت اوراقي وعدت للبيت
.
الى الامام ايفان
السبت، 12 ديسمبر 2009
الموت بفضاعة

( مقهى.. كراسي متفرقة هنا و هناك تلف طاولات دائرية صغيرة... ظلام على الجانب الايسر من
الخشبة ..الجانب الايمن تخفت فيه الاضاءة شيئا فشيئا مصحوبة بضجيج سيارات ...يتقدم هو من
الجانب الايسر مهرولا . قلقا ...بيديه وراء ظهره .. ثيابه فوضوية ...)
هو : لا..لا أدخل الكرسي الى الداخل ..فقد تمر سيارة فتصيبني..فاموت بفضاعة
النادل : حسن....
هو:لا ...لا ..ليس هناك ...هناك الثريا ستكون فوقي مباشرة ..قد تهتز الارض فتسقط من فوق
فاموت بفضاعة
( النادل..ينفذ)
لا لا ..ليس قرب النافذة..توقف..فقد تضرب عاصفة فينكسر الزجاج فاموت بفضاعة
النادل :سيدي اختر مكانا بسرعة لان الزبناء في الانتظار
هو ( كأنه يتخلص من قلقه في عبث غريب يقول ) : هيه ...اهدأ يا صاح ...تريث قليلا
حسن اذا ضع الطاولة و الكرسي هناك قرب ذاك السيد..هناك سأكون بامان
(النادل ينفذ....هو يسرع نحو الكرسي..يجلس..ينظر حوله في قلق ...يسرع في كل حركة يفعلها
...يأخد فنجان القهوة في يده...يشربه مرة واحدة بأكمله ....يختق ...حنجرته تحترق..يريد
الصراخ لكن لا يستطيع..يسقط أرضا... ظلام في الخشبة ككل ...يختفي ضجيج السيارات شيئا فشيئا
..و يموت هو بفضاعة
)
الأربعاء، 2 ديسمبر 2009
حافة الشعور

سئمت الاعتذار..سئمت ضجري من نفسي
و ضجر من حولي مني ..سئمت لغتي الغبية..
سئمت من النظر الى المرآة كل صباح لارى ذاتي المنقسمة_المتحدة تحت لعنة الجسد
اين الحقيقة ؟اين الزيف؟ سئمت جهلي بهما..
سئمت ذاك الصوت الثاني ..انه يقودني ...يقيدني .يا له من متسلط
أتدرون ماذا سافعل ؟ ساغادر..أجل..سأغادر..
قد اعود و قد لا اعود ..في كلتا الحالتين ..سأقتله..سأدفنه هناك
سأغادر الى حيث يختفي المتحدون..
سأغادر الى حيث كل الذوات منقسمة..
الى حيث الكل ابله..هناك الكل مجنون...
الى حافة الشعور.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)