الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

راكبة الزورق الزرقاء



زورق صغير يتحركببطء شديد فتظن ساكنا.جامدا

و لا ترى حركته سوى حين تلحظ انه يخترق شيئا فشيئا

خيوط الرب الملائكية

تحمر مياه النهر ..لكنها تظل زرقاء

بل و تشتد زرقتها كلما اشتدت حمرة السماء تصر على زرقتها

و كلما أحست أن تلك الحمرة السخيفة تكتسيها. تلفها

تطلق من تحت جناحيها سربا من زرقة نسيم الجنون

تتردد في صداها " كلا..كلا ..لن تغرب شمسي أبدا ..عشقي سيظل دائما أزرق

"



تناثر...




يجر رجليه بخطى ثقيلة . يحمل معطفه على كتفه. بتأمل النسيم فيتملاه هو الآخر

تارة تظهر تجاعيد جبهته فتختنق عيناه

يوسعما .يتظاهر بانه يراقب شيئا ما

و تارة أخرى تظهر على محياه قسمات ابتسامة باهاء

فتشع عيناه محدقة في المجهول

يصل الى اللامكان المنتظر ..يبتسم . يرى شيئا لا أراه

يلقي بمعطفه ..يفتح ذراعيه للسماء

فتبدأ سحنته بالاندثار .. فيتبعثر كيانه داخل نقطة اللاوجود
.

نهاية ملائكية على أرض الشياطين




ظلام في ظلام . نور خافت يشع من بعيد ثم يختفي .

طلاسم تظهر. تتكاثر و على حين غرة تندثر دون انذار .

شرياني يختنق . يتقلص. تبا انه يؤلمني .

أصرخ بداخلي. فأخرس

. أحدق في اللاشيء ...ابحث عن اللامعنى....اهيم في اللاحب...

انها تقترب سحقا يجب أن أهرب .. لكن القدر يقودني اليه ..ربما هذا مصيري ..فليرحمني الله.


الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

كن سعيدا

















بين كل خيط و خيط ملائكي

أرى ملامحك

فأظنها وهجا من بريق الجمال

بين كل نبض و نبض ينبضه قلبي

أسمع زغاريد البدايات الجميلة

فأكتشف لاحقا أنه صوتك ذاك الذي سكن نبضي

حبيبي...

لقد اختزلت كل المسافات في تلك الموجودة بين وريدي و وريدك

في همسة الجنون في كلانا

لقد اختزلت كل الموجودات

في عدمي بدونك

حبيبي...

ألم ترني ليلتها أرقص على كل الطرقات؟

أقبل كل الأطفال؟

ألم ترني أختزل كل الرفض في همسة عشقك ؟


آمور..أغثني

ما هذا الذي اصابني

أ يعقل أن يكون

ذاك الذي صرت فيه اله؟

حبيبي...

ألا تراني أقاتل الشرسين في حبك؟

فيوم شقت بحور عينيك حياتي كالرمش الخفيف ..البريء

لم أكن أعلم أنني أعلم
!!!

الا ترى ان هناك من عاش حياته و هو يحن لأمسه

و هناك من عاش حياته يترقب غده

الا ترى ان مفهوم الزمن يختفي عندي في وجودك ؟

في انتظار اجابتك كن سعيدا كي أهنئ بكلماتك.

الخميس، 5 نوفمبر 2009

real sunset 2





الغروب في قريتنا

real sunset





الغروب ...في قريتنا